الجمعة، 22 سبتمبر 2017

عرض تعريفي لمشروع: تعزيز قدرات المجالس الطلابية بمحافظة حجة

عرض تعريفي
مشروع: تعزيز قدرات المجالس الطلابية بمحافظة حجة
Strengthening the capacities of student councils in Hajjah governorate)
خلال الفترة من 1 يوليو وحتى 30 سبتمبر 2017


المنفذون
منظمة أدوار للتنمية الشبابية
           مؤسسة تنموية اجتماعية غير ربحيه تأسست في العام 2014م
           تُعنى بتمكين الشباب للمساهمة بدور ريادي وفعال في عملية التنمية، والمشاركة في النهوض بالمجتمع اليمني.
           ونطاق عملها كافة محافظات الجمهورية.
وقد نفذت العديد من الأنشطة والمشاريع التي تهدف إلى :
1.         تعزيز بناء المبادرات المدنية التي يقودها الشباب.
2.         تنمية قدرات الشباب في التعبير عن قضاياهم وطرح مشكلاتهم بما يساعد في تأمين العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
3.         تدريب الشباب على قيادة حملات كسب التأييد التي تحفظ لهم وللمجتمع حقوقهم.
4.         توعية الشباب بمبادئ الحوار والقبول بالآخر ومفاهيم التعايش السلمي، ونبذ ثقافة العنف والتطرف والإرهاب.
5.         تعزيز مفاهيم الشفافية والإدارة الرشيدة ومبادئ الحكم الرشيد في المؤسسات الحكومية والمختلطة والخاصة.

المعهد الجمهوري الدولي IRI
هو منظمة تأسست في عام 1983، تتولى ادارة برامج سياسية دولية، تحمل في بعض الأحيان اسم 'برامج الديمقرطة‘.
وتهدف أنشطة المعهد إلى:
1.          تعزيز الحرية والديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال دعم الأحزاب السياسية لتصبح أكثر فعالية في مساعدة المواطنين على المشاركة في التخطيط الحكومي.
2.          تقديم الدعم والمساعدة للأحزاب السياسية ومرشحو التنمية، الممارسات الحكومية الجيدة.
3.           تنمية المجتمع المدني، التعليم المدني، وتنمية ريادة المرأة والشباب والاصلاح الانتخابي ومراقبة العمليات الانتخابية، التعبير السياسي في المجتمعات المغلقة
4.          العمل على زيادة دور المجموعات الأكثر تهميشا، مثل النساء والشباب، في العملية السياسية.

الصندوق الوطني للديمقراطية ((NED
هو مؤسسة خاصة غير ربحية مكرسة لتحقيق النمو وتعزيز المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم. وفي كل عام، يقدم الصندوق الوطني للديمقراطية أكثر من 1000 منحة لدعم مشاريع الجماعات غير الحكومية في الخارج والتي تعمل من أجل الأهداف الديمقراطية في أكثر من 90 بلدًا.
وتهدف أنشطة الصندوق إلى:
تعزيز نمو مجموعة عريضة من المؤسسات الديمقراطية في الخارج، بما في ذلك الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والأسواق الحرة ومنظمات الأعمال، فضلاً عن العديد من عناصر مجتمع مدني نابض بالحياة يكفل حقوق الإنسان، استقلالية وسائل الإعلام وسيادة القانون.

مشروع: تعزيز قدرات المجالس الطلابية بمحافظة حجة
المشروع عبارة عن برنامج توعوي وتدريبي، يهدف إلى بناء قدرات المجالس الطلابية وتعزيز قدرات القيادات الطلابية المدرسية المنتخبة في مديرية نجره - محافظة حجة وإكسابهم المعارف والمهارات في القيادة - مبادئ الديمقراطية- الحوار والنقاش- والتفاوض والاتصال وإعداد المبادرات والعمل الطوعي وأهميته في خدمة المجتمع، وذلك لتجسيد احترام الرأي والرأي الأخر ليقوموا بمهامهم بكفاءة وفاعلية للمساهمة في ترسيخ المبادئ الديمقراطية لأجيال المستقبل باعتماد منهجية المثقف النظير لنقل ما اكتسبوه من مهارات لمجالس الفصول بالمدارس المستهدفة.
فضلا عن اشراك مجالس الآباء والامهات والمعنيين بالتدريب من أجل تعزيز الشراكة بين المجالس الطلابية ومجالس الآباء والعمل معهم من خلال التشبيك وإعداد المبادرات التنافسية وتبادل الخبرات واختيار مبادرتين فائزة وتكريمها وتمويلها ومتابعتها وتوثيق أنشطتها، وإنتاج أفلام قصيرة عن المبادرات المنفذة، بالإضافة إلى تأسيس وإطلاق شبكة المجالس الطلابية الديمقراطية بالمحافظة، حيث تعتبر أول شبكة مدنية لطلاب المدارس بالمحافظة.

نطاق العمل:
الفئة المستهدفة:
·        طلاب وطالبات مدرستي نجرة وقدم للتعليم الأساسي والثانوي.
·        قيادات المجالس الطلابية مدرستي نجرة وقدم للتعليم الأساسي والثانوي.
·        قيادات مجالس الفصول الطلابية في مدرستي عزي وقدم في مديرية نجرة – محافظة حجة.

المنطقة المستهدفة:
  مديرية نجرة – محافظة حجة

مراحل تنفيذ المشروع:
·        الإعداد والتجهيز
·        التنسيق والتواصل
·        التدشين + تنفيذ الدورة التدريبية
·        اختيار المبادرتين وتنفيذها أنشطتها المعتمدة
·        تنفيذ الندوات التوعوية
·        تنفيذ المبادرتين أنشطة وحملات توعوية مدرسية ومجتمعية
·        انتاج فلاشين لانشطة المبادرتين
·        إطلاق شبكة المجالس الطلابية الديمقراطية
·        اختتام الانشطة

 أنشطة المشروع:
·        إعداد وطباعة المادة التدريبية والبراشور التعريفي والتوعوي.
·          اختيار المشاركين والمشاركات.
·         تدريب 25 مشارك ومشاركة من المجالس الطلابية ومجلس الآباء في المهارات القيادية والتشبيك وإعداد المبادرات الطوعية، لمدة ثلاثة أيام.
·         تنفيذ 6 ندوات في المدارس المستهدفة لتوعية 90 طالب وطالبة من قيادة مجالس الفصول الطلابية المنتخبة.
·         اختيار مبادرتين طلابية بالتنافس وتمويلها بمبالغ رمزية.
·         تنفيذ المبادرتين الفائزة (أنشطة مجتمعية).
·         إنتاج أفلام قصيرة عن المبادرتين المنفذة.
·         تأسيس وإطلاق شبكة المجالس الطلابية الديمقراطية بمحافظة حجة (صفحة على الفيس).

مخرجات المشروع:
·         خلق روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب.
·        ترسيخ مبادئ الديمقراطية واشراكهم في العملية التعليمية.
·        إكساب الطلاب المفاهيم التي تجسد احترام الرأي والراي الاخر.
·        اكساب الطلاب مهارات تمكنهم تمثيل الطلاب والطالبات امام الادارة المدرسية ومساعدة زملائهم وحل مشاكلهم.
·        غرس حب المبادرة والعمل الطوعي والخدمة الاجتماعية.
·        إيجاد شراكة مع مجالس الآباء.
·        تخريج جيل متعلم وناضج قادر على تحمل المسؤوليات المستقبلية.

لمزيد من التفصيل زور صفحاتنا على الفيس بوك
صفحة منظمة أدوار للتنمية الشبابية https://www.facebook.com/adwaryouth/
صفحة شبكة المجالس الديمقراطية https://www.facebook.com/Dscn.Adwar/


حجة: مبادرة لأجلهم المدرسية ومنظمة أدوار يختتمان الأنشطة التوعوية بالنظافة الشخصية والوقاية من مرض الكوليرا لعدد 70 مشاركا ومشاركة


https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
حجة: مبادرة لأجلهم المدرسية ومنظمة أدوار يختتمان الأنشطة التوعوية بالنظافة الشخصية والوقاية من مرض الكوليرا لعدد 70 مشاركا ومشاركة


اختتمت مبادرة لأجلهم المدرسية ومنظمة أدوار للتنمية الشبابية اليوم أنشطتها التوعوية في النظافة الشخصية ونظافة الاسنان والوقاية من مرض الكوليرا، بالإضافة إلى تنفيذ ورشة عمل في المهارات القيادية لقيادات مجالس الفصول بمدرسة عزي نجرة للتعليم الأساسي والثانوي بمحافظة ح
جة.
وتعتبر مبادرة لأجلهم المدرسية مبادرة طلابية مدرسية مجتمعية متخصصة في تنفيذ حملات صيانة لممتلكات المدرسة والحفاظ عليها، والتوعية الطلابية والمجتمعية في النظافة الشخصية، والوقاية من الامراض المعدية، وتنمية المهارات القيادية لدى مجالس الفصول في مدرسة عزي نجرة للتعليم الأساسي والثانوي، ومنطقة عزي بحجة. كما أنها تعتبر إحدى مخرجات مشروع تعزيز قيادات المجالس الطلابية بمحافظة حجة والذي تنفذه منظمة أدوار للتنمية الشبابية       ADWAR  بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI والصندوق الوطني للديمقراطيةNED .

وتهدف المبادرة إلى الاسهام في خلق جو ملائم للعملية التعليمية وإرساء ثقافة واعية بالنظافة الشخصية والبيئة بين أوساط الطلاب من خلال اشراكهم في تنفيذ أنشطة توعوية وحملات صيانة للمحافظة على الممتلكات المدرسية في مدرسة عزي نجرة للتعليم الأساسي والثانوي بمحافظة حجة.

وأكد الاستاذ بشير علي صيفان مدير مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية أن مبادرة لأجلهم المدرسية سعت في انشطتها إلى تنمية المهارات القيادية لدى 15 مشارك ومشاركة من قيادات مجالس الفصول، ورفع مستوى الوعي لدى 70 مشارك ومشاركة من الطلاب والطالبات الدارسين/ت في مدرسة عزي نجره بفوائد النظافة الشخصية وأهميتها للحد من تفشي الأمراض المعدية بالمجتمع المحلي بمنطقة عزي نجرة.

وأضاف مدير المشروع أن المبادرة استطاعت اشراك الطلاب والطالبات في تنفيذ انشطتها التوعوية ورفع مستوى الوعي لديهم بالنظافة الشخصية من خلال إقامة ندوات توعوية وتثقيفية مدرسية ومجتمعية للوقاية من الامراض.. فضلا عن تنمية المهارات القيادية لدى مجالس الفصول لبناء شخصية قيادية متوازنة وفاعلة لخدمة المجتمع، والقيام بحملة صيانة للحفاظ على الممتلكات المدرسية، مشيرا أن القيادات الطلابية مؤسسي المبادرة استطاعوا تقديم نموذج متميز في إدارة المبادرة والعمل الطوعي عبر منهجية المثقف النظير بعد اشراكهم في تنمية المجتمع المدني واشراكهم في تنفيذ أنشطة وحملات وجلسات توعوية طلابية ومجتمعية تلامس احتياجات المجتمع من ناحية، وتلامس طاقات واحتياجات أولئك القادة بأن يكون لهم دور فاعل في خدمة مجتمعهم المحلي..


ومن جهته أكد طلال حسين الفضلي رئيس المجلس الطلابي بمدرسة عزي للتعليم الاساسي والثانوي، ورئيس مبادرة لأجلهم المدرسية أن مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية كان مختلف ونوعي ... لقد خضعنا لدورة تدريبية مكثفة ضمن أنشطة المشروع وكانت الدورة تحتوي على كل المعلومات التي تستهدف عملنا في تطوير انشطة المجالس الطلابية المدرسية.. وكيفية تأسيس المبادرات المجتمعية وإداراتها.. ولم يتوقف إلى هذا الحد بل أنه تم اعطاءنا المجال لتأسيس مبادرة لأجلهم المدرسية وتصميم هويتها وإعداد وتنفيذ أنشطتها، وتمكيننا في تنفيذ انشطة توعوية استهدفت 70 طالب وطالبة ومشاركين/ات من المجتمع المحلي في النظافة الشخصية وغسل اليدين، والتوعية بالوقاية من الكوليرا، وغيرها من الانشطة التي تمكننا في المبادرة تطبيق ما تدربنا عليه ميدانيا وعلى الواقع"، مشيرا أن المبادرة تميزت بالاستدامة حتى بعد انتهاء المشروع، حيث ستقوم بتنفيذ حملات نظافة مدرسية باشراك جميع الطلاب والطالبات في مدرسة عزي نجرة اثناء بدء العملية التعليمية وغيرها من الانشطة التي تجعل المبادرة في حالة تنفيذ انشطة مستمرة كانت مدرسية أو مجتمعية.

منظمة أدوار ومبادرة مجتمعنا أولويتنا تختتم انشطتها التوعوية بالنظافة الشخصية لعدد 85 مشارك ومشاركة

https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif
حجة: منظمة أدوار ومبادرة مجتمعنا أولويتنا تختتم انشطتها التوعوية بالنظافة الشخصية لعدد 85 مشارك ومشاركة

حمدان عيسى – حجة – 7/09/2017م

اختتمت منظمة أدوار للتنمية الشبابية ومبادرة مجتمعنا أولويتنا اليوم العديد من الأنشطة التوعوية بهدف تعزيز وعي القيادات الطلابية بمجالات النظافة والصحة، وتقديم خدمات لإعادة تأهيل وصيانة المقاعد والمعدات المدرسية من قبل الطلاب بمدرسة قدم نجره للتعليم الأساسي والثانوي بمحافظة حجة.

وتعتبر مبادرة مجتمعنا أولويتنا والتي تهدف إلى المساهمة في تعزيز وعي القيادات الطلابية لتفعيل أنشطة المجلس الطلابي داخل المدرسة وخارجها بما يسهم مشاركتهم في خدمة المجتمع المحلي بمديرية نجره إحدى مخرجات مشروع تعزيز قيادات المجالس الطلابية بمحافظة حجة والذي تنفذه منظمة أدوار للتنمية الشبابية ADWAR بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI والصندوق الوطني للديمقراطيةNED  .

وأكد الاستاذ بشير علي صيفان مدير المشروع أن المبادرة باعتبارها إحدى المخرجات المحققة في المشروع سعت في رسالتها العمل على إحداث تغيير ايجابي في الوسط التعليمي والمدرسي من خلال ايجاد بيئة تعليمية وصحية وبيئية نظيفة يشارك فيها الطلاب والطالبات والمجتمع المحلي في منطقة قدم نجرة، مشيرا انه تم ترجمة ذلك من خلال تنفيذها اربع انشطة أو جلسات توعوية بالنظافة الشخصية وأهمية غسل اليدين للوقاية من الامراض والحد من انتشار شبح الكوليرا في منطقة قدم نجره، حيث استهدفت 70 مشارك ومشاركة، بالإضافة إلى تنفيذ جلسة تثقيفية وظفت الرسم والتلوين لتوعية الأطفال بغسل اليدين ونظافة الاسنان لعدد 15 طفل وطفلة.

وأشار مدير المشروع أن الانشطة التي نفذتها مبادرة مجتمعنا أولويتنا هدفت إلى رفع مستوى الوعي في الوسط المدرسي والمجتمع المحلي بأهمية التوعية الصحية البيئية لتمكنهم من الوقاية من الأمراض المنتشرة بمديرية نجره.

ومن جهتها اضافت المشاركة "تهاني علي قاسم" أحد مؤسسي مبادرة مجتمعنا أوليتنا أن المبادرة تعتبر مبادرة طلابية مدرسية مجتمعية بمنطقة قدم نجره، متخصصة في تعزيز وعي القيادات الطلابية بمجالات النظافة والصحة، وتقيم خدمات لإعادة تأهيل وصيانة المقاعد والمعدات المدرسية من قبل الطلاب بمدرسة قدم نجره للتعليم الأساسي والثانوي.


وأكدت إن المبادرة باعتبارها مخرج من مخرجات مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة التي استهدفت 85 طالب وطالبة ومشاركين/ات من المجتمع المحلي ما يؤكد أن المشروع الذي نفذته منظمة أدوار كان متكامل الاركان استطاع أن ينمي خبراتنا وقدراتنا أكثر في عملية التخطيط والإعداد والإدارة للأنشطة والمشاريع، وحقق نقلة نوعية للاستدامة والبحث عن تمويلات اخرى للمبادرة لتنفيذها انشطة لها قيمة وأثر في مجتمعنا المحلي.

الخميس، 21 سبتمبر 2017

قصة نجاح .. مشاركة حلم طلابي


قصة نجاح .. مشاركة حلم طلابي

إن الريادة تبدأ من حلم بحياة أفضل، مجتمع أفضل، صورة مشرقة، يؤمن بهذا الحلم أشخاص لديهم دافعية العمل والمثابرة وقبول التحدي .. الخطوة الأولى أن يوجد أشخاص لديهم الرغبة بالتحرك لإحداث تغيير ما حولهم، لأن التحرك لا يتم بمجرد الرغبة فقط وإنما يجب أن يعملوا على بناء قدارتهم ومهاراتهم على قيادة التحرك، ومن ثم ينهمكون في التنفيذ ولعب أدوار فاعلة، والعمل باستثمار الموارد المتاحة لديهم للوصول إلى حلمهم .. أنه حلم قيادات المجالس الطلابية في مديرية نجرة محافظة حجة.

لكن لن يتحقق ذلك الحلم إلا بتعزيز قدراتهم ومهاراتهم في التخطيط، والتواصل، والعمل ضمن فريق، واتخاذ القرارات وحل المشكلات، ومهارات التفاوض والحوار، والعمل الطوعي.. لتغني تجاربهم الحياتية، مما يزيد من فرص نجاحهم في حياتهم المستقبلية ووصولهم إلى حلمهم وحلمنا المنشود بأن يكون هناك قادة متحملين المسئولية وقادرين على إحداث التغيير إنطلاقا من ايماننا بأن الشباب هم أداة التطوير والتغيير لمستقبل أفضل وركيزة التنمية الشاملة في مجتمعنا المحلي، وهم استثمار ووقود الحاضر وحركته وقادة المستقبل وصناعه، والذين يمثلون نسبة 65% من إجمالي عدد السكان في اليمن.

وهنا كان تدخلنا في منظمة أدوار للتنمية الشبابية ADWAR بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدوليIRI والصندوق الوطني الديمقراطي NED في مشاركة 115 شاب وشابة من قيادات المجالس الطلابية ومجالس الفصول في مدرستي عزي وقدم نجرة للتعليم الاساسي في محافظة حجة في الوصول لحلمهم بأن يكونوا أداء للتحرك والتغيير في مجتمعهم المحلي، وأن يكونوا قادة فاعلين يمتلكون المهارات في القيادة والاتصال والحوار والعمل الطوعي وإدارة المبادرات والتشبيك، بالإضافة إلى تمكينهم بتأسيس مبادرات طلابية ومجتمعية خاصة بهم يترجمون ما تدربوا عليه في تنفيذ حملات وجلسات توعوية على أرض الواقع، وذلك ضمن أنشطة مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية بمحافظة حجه.
حاولنا نعمل استطلاع لقياس الرأي والأثر للمستهدفين في المشروع لنعرف إلى أي مدى استطاع المشروع وأنشطته في تعزيز قدرات أولئك القادة في المجالس الطلابية ومشاركتهم حلمهم الطلابي؟ باعتباره ذلك قصة نجاح متميزة.
ويمكننا القول إننا كنا في المشروع أداء ووسيلة لتفجير الطاقات المكبوتة الموجودة في أعماق القادة الطلاب الذين تم استهدافهم ... أولئك القادة الذين كانوا يحتاجون فقط تحديد لهم المسار الصحيح للانطلاق نحو تحقيق حلمهم بشكل مهني واحترافي يستطيعون من خلاله السير بشكل صحيح في تطوير عمل المجالس الطلابية وتقديم خدمات مجتمعية يشعرون من خلالها بأنهم صناع وأداء التغيير.
وبدأنا في استطلاع رأي مسئولي وأعضاء القيادة المحلية ومدراء المدرستين المستهدفة في مديرية نجره والذين أكدوا أن التدخلات التوعوية والمجتمعية التي تقوم بها منظمة أدوار للتنمية الشبابية بالمديرية في بالغ الأهمية من خلال سعيها لإكساب الطلاب مهارات تمكنهم تمثيل الطلاب والطالبات أمام الإدارة المدرسية ومساعدة زملائهم وحل مشاكلهم، وغرس حب المبادرة والعمل الطوعي والخدمة الاجتماعية، وإيجاد شراكة مع مجالس الآباء، إضافةً إلى تعزيز قدرات قيادات المجالس الطلابية وتنمية سلوكهم التعاوني والعمل الطوعي، وتطوير مهاراتهم القيادية والتواصل، والتعلم على تحمل مسؤولياتهم، ومعرفتهم أهمية الانتخابات والالتزام بمبدأ التنافس العادل ومبدأ الديمقراطية.

وانتقلنا إلى قياس الاثر لدى الطلبة المستهدفين، حيث كانت لنا وقفة مع الطالب طلال حسين الفضلي رئيس المجلس الطلابي بمدرسة عزي للتعليم الاساسي والثانوي، ورئيس مبادرة لأجلهم المدرسية التي تعتبر إحدى مخرجات المشروع، حيث قال وتعابير وجه مليئة بالسعادة والثقة بالنفس ”استطاعت أنشطة المشروع التي دامت ما يقارب الشهرين أن تعيد الامل لنا بأن تكون لنا بصمة لتفريغ طاقاتنا لخدمة مجتمعنا، ورفعت تقديرنا لذاتنا، وزادت من ثقتنا بأنفسنا لنقدم لمجتمعنا خدمات نشعر من خلالها بالإنجاز والجدارة والمكانة.."
وواصل "طلال" كلامة "لقد استفدنا كثيراً من الدورة التدريبية التي استمرت ثلاثة أيام من التدريب والعمل في المجموعات ولعب الأدوار والتطبيق ضمن التمارين والنقاشات لمحتويات الدورة وكإننا خلايا نحل تعمل طوال اليوم بدون كلل أو ملل مستمعين بما نقوم به .. نعم .. فقد استفدنا الكثير من المنهجيات والمعلومات خاصةً كيف ننمي مهاراتنا؟ وكيفية إعداد المبادرات والشبكات وإدارة المشاريع والانشطة...؟ وكيف نكون مبادرين ومتطوعين ومفكرين مبدعين وإيجابين...؟".
وسلطنا الضوء على الطالب عيسى صالح أحد المتدربين والمؤسسين "لمبادرة لأجلهم المدرسية" الذي أضاف بقوله "يخضع الكثير من الشباب لتدريب في مجال ما .. لكن ماذا يحصل ما بعد التدريب.؟!  مجاوبا: لا شيء ..!
تغيرت ملامح وجه من الحزن والحيرة إلى التفاؤل والامل، حيث قال: مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية كان مختلف ونوعي ... لقد خضعنا لدورة تدريبية مكثفة ضمن أنشطة المشروع وكانت الدورة تحتوي على كل المعلومات التي تستهدف عملنا في تطوير انشطة المجالس الطلابية المدرسية .. وكيفية تأسيس المبادرات المجتمعية وإداراتها.. ولم يتوقف إلى هذا الحد بل أنه تم اعطاءنا المجال لتأسيس مبادرة لأجلهم المدرسية وتصميم هويتها وإعداد وتنفيذ أنشطتها، وتمكيننا في تنفيذ تلك انشطة توعوية استهدفت 70 طالب وطالبة ومشاركين/ات من المجتمع المحلي في النظافة الشخصية وغسل اليدين، والنقاش عن التفكير المبدع والتفكير الناقد، والتوعية بالوقاية من الكوليرا، بالإضافة الى تنفيذ حملات نظافة مدرسية، وورشة عمل في المهارات القيادية  لأعضاء مجالس الفصول  والتي تمكننا في المبادرة تطبيق ما تدربنا عليه ميدانيا وعلى الواقع".

وتوجهنا لمعرفة رأي  الاستاذه  "تهاني علي قاسم" أحد مؤسسي مبادرة مجتمعنا أوليتنا " إن المبادرة باعتبارها مخرج من مخرجات الدورة التدريبية قامت بتنفيذ العديد من الأنشطة التي استهدفت 85 طالب وطالبة ومشاركين/ات من المجتمع المحلي منها: جلسة نسائية عن النظافة الشخصية وغسل اليدين، وندوة في مجال الصحة (الكوليرا)وحملة صيانة للمقاعد المدرسية ، بالإضافة إلى انها ستنفذ خلال الاسابيع القادمة حملة نظافة مدرسية في مدرسة قدم نجرة للتعليم الاساسي والثانوي ... ما يؤكد أن المشروع الذي نفذته منظمة أدوار كان متكامل الاركان استطاع أن ينمي خبراتنا وقدراتنا أكثر في عملية التخطيط والإعداد والإدارة للأنشطة والمشاريع، وحقق نقلة نوعية للاستدامة والبحث عن تمويلات اخرى للمبادرة لتنفيذها انشطة لها قيمة وأثر في مجتمعنا المحلي.
وبهذا التنوع والتدخل المباشر تحول أولئك الطلاب والطالبات من مجموعة صغيرة يمثلون المجالس الطلابية ومجالس الآباء مكونة من 25  مشارك ومشاركة إلى 115 مشارك ومشاركة من قيادات مجالس الفصول المدرسية .. وصولاً إلى 272 مشارك ومشاركة ومستهدفين في أنشطة المشروع  وكأنها كرة ثلج صغيرة في أعلى التل تدحرجت وظلت تكبر وتكبر ومازالت .. فضلاً عن إعداد 16 خطة لأنشطة المجالس الطلابية ومجالس الفصول في مدرستي عزي وقدم نجره

وهنا ادركنا أنه عندما يحق لنا أن نتكلم أو نشير إلى العزيمة والإدارة  فإن العيون تشير إلى جيلنا القادم (الطلاب والطالبات) الذين أصبح همهم هم وطن يحتاجون فقط الفرصة والامكانيات البسيطة التي تجعلهم يخرجون ما بمكنونتهم من افكار وابداعات ساعية إلى  إحداث التغيير في مجتمعهم المحلي.
وبالرغم أنهم ما زالوا حلم صغير إلا أنهم اثبتوا أنهم كبار بوعيهم وتشخيصهم للواقع الذي يعيشونه ويعيشه مجتمعهم، واثبتوا أنهم كبار قادرين على تحمل المسئولية في التغيير بتفاعلهم وحماسهم ألا محدود في تقديم شيء بسيط لتنمية مجتمعهم.
نعم ... لقد استطاع مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية في حجة بأن يشارك أحلام أولئك الطلاب والسعي معهم خطوة بخطوة إلى تحقيقها.. أولئك القادة الذي كان لنا الفخر بأن نعمل ونتشارك معهم ... وكان الابداع بأن نعلمهم ونتعلم منهم.. أولئك القادة الذي اجتمعت فيهم الريادة والاصرار والرغبة والدافعية والمثابرة لتحقيق حلمهم وحلمنا بأن تكون لهم قيمة في مدارسهم ومجتمعهم المحيط بهم وهو سر نجاح مشروع تعزيز قدرات قيادات المجالس الطلابية.

https://youtu.be/arvf9LGDi2U

قصة نجاح .. الشباب هم الركيزة الأساسية في التنمية


قصة نجاح .. الشباب هم الركيزة الأساسية في التنمية

إن المساهمة في تشكيل المجتمع بشكل بناء أمر يجب على المرء تعلمه، ويستحسن أن يبدأ ذلك في سن مبكرة. وللمدرسة كمؤسسة دور محوري في ذلك، يتعدى كثيراً مجرد نقل المعرفة. قد تركز المدرسة على الطاعة والانضباط وتربي الأطفال والشباب بحيث يصبحون «رعايا»، وكان هذا النموذج هو السائد عالمياً إلى أواخر خمسينيات القرن الماضي. كما يمكن للمدرسة أيضاً أن تصنع «مواطنين كاملي الأهلية»، فالمدرسة التي تقوم على هذا الأساس تمكّن الطلبة من التفكير المستقل والنقدي والتصرف المسؤول، كما تربيهم على قيم الحرية والديمقراطية والتسامح واحترام الآخرين وتقدير القناعات المختلفة، وتشجع على روح السلمية في إطار التفاهم بين الشعوب، وتوضح المفاهيم الأخلاقية والقيم الثقافية والدينية، كما تدعم التصرف الاجتماعي والمسؤولية السياسية، وتؤهل لإدراك الحقوق والواجبات في المجتمع.

ولا يمكن أن تنجح تربية الأطفال والشباب ليكونوا مواطنين مؤهلين، إلا إذا تعلموا في الحياة المدرسية اليومية كيفية التنظيم الذاتي والتعبير عن مصالحهم وانتخاب نواب عنهم والتميز بين المصلحة العامة والمصالح الفردية والموازنة بينهما. على هذه الخلفية أصبح مألوفاً في كثير من الدول إشراك التلاميذ في تنظيم الحياة المدرسية، بل ليس التلاميذ فحسب: فلأهاليهم ومعلميهم أيضاً حق المساهمة في اتخاذ القرارات.

وبما أن تأسيس المجالس الطلابية في الدول المتقدمة جزء لا يتجزأ من الهيكل المدرسي كهيئة منتخبة من الطالبات والطلاب ، ويصبح أعضاء المجلس ممثلون لصوت الطلاب الآخرين في المدرسة ويعرضون وجهات نظرهم حول العديد من الموضوعات. كما يتحملون مسؤولية المشاركة في تنظيم الفعاليات في المدرسة والعمل في مجالات مختلفة على مدار العام الدراسي فإن تعزيز قدرات قيادات المجالس الطلابية المنتخبة في المدارس تعتبر  إحدى أهم التدخلات التي تم القيام بها من قبل منظمة أدوار للتنمية الشبابية وبالشراكة مع ........... في تنفيذ مشروع تعزيز قدرات المجالس الطلابية في حجة في الوقت الذي يشهد اليوم الحراك الطلابي المدرسي تغييرات كبيرة على المستوى الاجتماعي والسياسي، وأظهر الطالبات والطلاب إمكانيات كبيرة في حل المشكلات ليس فقط في المدرسة بل أيضا في المجتمع المحيط، ويجب أن تقدم لهم المزيد من الثقة حتى تتحقق طموحاتهم.
لقد كانت هناك تجارب سابقة بتشكيل المجالس في بعض المحافظات اليمنية، حيث بدأت وزارة التربية والتعليم في ديسمبر ٢٠١٦م بتنفيذ انتخابات المجالس الطلابية المدرسية في بعض المحافظات بهدف تشجيع الطلاب والطالبات على ممارسة العمليات الانتخابية والعملية الديمقراطية بتكوين مجالس منتخبة على أسس ديمقراطية ابتداء بتكوين مجالس الفصول ومنها تشكيل المجلس الطلابي المدرسي في جو ديمقراطي تنافسي ووفقا للائحة التنظيمية للمجالس الطلابية الصادرة بقرار وزاري رقم (421) اكتوبر 2008م، إضافة إلى تنفيذ العديد من برامج التوعية والتدريب وورش تبادل الخبرات، والتي بدورها رفعت من قناعة التربويين والسلطة المحلية بأهمية المجالس الطلابية المدرسية كقاعدة صلبة لتعزيز قيم الديمقراطية في الوسط المدرسي.
إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه عمل المجالس الطلابية المنتخبة في المدارس، يأتي في مقدمتها: عدم معرفة تلك القيادات وأعضاء المجالس الطلابية في المدارس أو في الفصول بمهامّهم وأدوارهم ومسئولياتهم. وعدم فعالية تلك المجالس بسبب ضعف قدرات قياداتها وافتقارهم لأبسط المفاهيم والمهارات التي تمكنهم من ممارسة العمل الانتخابي والديمقراطي بشكل عملي واتاحة الفرصة المتساوية للطلاب للتعبير عن آرائهم وافكارهم بسبب عدم تلقيهم تدريبات تمكن تلك المجالس بالاستدامة، كذلك ضعف آليات التواصل والتنسيق بين المجموعات التي تشكل المجتمع المدرسي (الطلاب، المعلمون، الإداريون، الآباء والامهات) لإثراء الجو المدرسي، وضعف الادراك لأهمية تفعيل تلك المجالس الطلابية باعتبارها منبر للتعبير عن احتياجاتهم وحل مشاكلهم واكتشاف قدراتكم وصقل مواهبكم، ليصبحوا شركاء في العملية التربوية والتعليمية، بالاضافة الى ضعف الأداء والتميز والاستمرارية في تنفيذ الأنشطة والمهام التي تتولها المجالس الطلابية بسبب عدم حصول قيادات المجالس على تدريبات في مهارات القيادة - الاتصال - التعاون الحوار والنقاش، وغرس حب المبادرة والعمل الطوعي وكذا تجذير مبدأ الخدمة الاجتماعية، وتعميق القيم الاجتماعية لخلق روح التعاون والتفاهم بين جميع الطلاب .

وهنا شعرنا بضرورة المساهمة والتدخل بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي IRI الصندوق الوطني الديمقراطي NED في تنفيذ مشروع تعزيز قدرات قيادات المجالس الطلابية في حجة والذي استمر ثلاثة أشهر استهدف اهم شريحة مجتمعية "الشباب" لتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تجعلهم قادرين على تحمل المسئولية وان يكونوا فاعلين لتحقيق بصمات تنموية في المدارس أو المجتمع.
ومن أهم التدخلات المنفذة والهادفة إلى بناء قدرات القيادات الطلابية في مدرستي قدم وعزي نجرة للتعليم الاساسي والثانوي، وتعزيز قيم الانتماء الوطني وتنمية روح الحوار البناء الهادف الذي يؤدي إلى احترام الرأي والرأي الأخر، وتعزيز روح التعاون والعمل الجماعي الذي يعتمد على نبذ الثغرات الطائفية والعنصرية، باعتبار أن الطالب يشكل عنصراً ونموذجاً ديمقراطياً واجتماعياً وسياسياً في الاستحقاق الديمقراطي، بالإضافة إلى ضرورة إحداث تغيير حقيقي في التفكير والتحليل والعقلية التي توجه الطاقات الطلابية. والعمل على تشجيعهم للانفتاح على الأخرين سوى مع الطلاب أو الإدارات المدرسية أو مع المجتمع المحلي من خلال توطيد علاقات الاتصال والشراكة مع مجالس الآباء والأمهات بهدف دعم المجالس الطلابية والإدارة المدرسية لإبراز مواهب وقدرات الطالبات والطلاب الكامنة لديهم من خلال المشاركة وتنفيذ أنشطة طلابية ومجتمعية.

فقد تم تنفيذ دورة تدريبية لعدد 25 متدرب ومتدربة من قيادات المجالس الطلابية ومجالس الآباء بهدف رفع قدراتهم في تلك المجالس المنتخبة والذين لم يتلقوا اي تدريب منذ لتنفيذ انشطة تكسبهم الخبرة والمهارة، وتساهم في ارساء وترسيخ مبادئ الديمقراطية ابتداء من الوسط المدرسي من خلال تدريب تلك القيادات في مهارات فن القيادة - مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان - والحوار والنقاش- والتفاوض ومهارات الاتصال وإعداد المبادرات والعمل الطوعي وأهميته في خدمة المجتمع.
وتمكنهم من القيام بمهامهم بكفاءة وفاعلية للمساهمة في ترسيخ المبادئ الديمقراطية لأجيال المستقبل باعتماد منهجية المثقف النظير لنقل ما اكتسبوه من مهارات لمجالس الفصول بالمدارس المستهدفة، بهدف تخريج جيل متعلم وناضج قادر على تحمل المسؤوليات المستقبلية.
وتبعتها أنشطة لتثقيف أقران من المجالس الطلابية بالمدرستين عمل على توعية مجالس الفصول الطلابية المنتخبة بكل مدرسة بعقد 6 ندوات توعوية استهدفت 90 طالب وطالبة من مجالس الفصول في المدرستين المستهدفة، لنقل ما اكتسبوه من مهارات ومعارف الى الطلاب الدارسين في المديرية مع اشراك مجالس الآباء والامهات والمعنيين بالتدريب من اجل تعزيز الشراكة بين المجالس الطلابية ومجالس الآباء والعمل معهم من خلال التشبيك وإعداد المبادرات التنافسية وتكريمها وتمويلها ومتابعتها وتوثيق انشطتها، بالإضافة الى تأسيس وإطلاق  شبكة المجالس الطلابية الديمقراطية بالمحافظة، والتي تعتبر أول شبكة مدنية لطلاب المدارس بمديرية نجرة بشكل خاص، ومحافظة حجة بشكل عام.
وليس هذا فحسب بل سعت تدخلات المشروع الى توسيع الشراكة بين مجلس الآباء والامهات والمجالس الطلابية ومجالس الفصول من خلال اختيار مبادرتين طلابية فائزة ودعمها وتمويلها بمبالغ رمزية لتنفيذها نشطة توعويه ومجتمعية ومدنية وصحية وبيئية وحملات نظافة، وذلك بهدف خلق روح المنافسة الإيجابية بين الطلاب، وترسيخ مبادئ الديمقراطية واشراكهم في العملية التعليمية، وغرس حب المبادرة والعمل الطوعي والخدمة الاجتماعية، وإيجاد شراكة مع مجالس الآباء والامهات وتخريج جيل متعلم وناضج قادر على تحمل المسؤوليات المستقبلية.

وهنا كانت المفاجئة فقد استطاعت القيادات الطلابية تقديم نموذج متميز في المبادرة والعمل الطوعي عبر منهجية المثقف النظير واشراكهم في تنمية المجتمع المدني من خلال تنفيذهم أنشطة وحملات وجلسات توعوية طلابية ومجتمعية لامست احتياجات المجتمع من ناحية، ولامست طاقات واحتياجات أولئك القادة بأن يكون لهم دور فاعل في خدمة مجتمعهم المحلي..
فقصة نجاحنا .. أننا استطعنا خلق روح المنافسة الإيجابية بين طلاب وطالبات قيادات المجالس الطلابية ومجالس الفصول، وترسيخ مبادئ الديمقراطية واشراكهم في العملية التعليمية، وإكسابهم المفاهيم التي تجسد احترام الرأي والراي الاخر، واكسابهم مهارات تمكنهم تمثيل الطلاب والطالبات امام الادارة المدرسية ومساعدة زملائهم وحل مشاكلهم. كما استطعنا غرس حب المبادرة والعمل الطوعي والخدمة الاجتماعية، وتخريج جيل متعلم وناضج قادر على تحمل المسؤوليات المستقبلية وقادر على أن يكون فاعل في مجتمعه المحلي باعتبارهم محركي الحياة وقلبها النابض ومجدديها ومطوريها وهم عمودها الفقري وقوته النشطة والفعالة والقادرة على قهر التحدي وتذليل الصعوبات وتجاوز العقبات وتقديمهم خدمات تطوعية ومجتمعية تستحق التقدير والافتخار بها كلما تم تعزيز قدراتهم ومهاراتهم ... وكلما تم اعطاءهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم وشعورهم بالإنتاج والمسئولية لتفريغ الطاقات المحبوسة في أعماقهم ..
وهنا أستطاع المشروع تحقيق قصة نجاح في التركيز والاهتمام على هذه الشريحة المجتمعية "الشباب" باعتبارها الركيزة الأساسية في التنمية والشريحة الوحيدة القادرة على تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة ... فبهم نعمل .. وبهم نصنع التغيير .. وبهم نؤسس الحاضر ونحلم من أجل المستقبل..